المصلون جمعوا له الملايين في لحظات
إهانة إمام على المنبر لأنه استلف لإعالة أبنائه
اهتز أحد مساجد بلدية برج الكيفان على وقع حادثة مؤلمة، أوقعت الكثير من الأسى في نفوس المصلين، حينما أقدم أحد المصلين خلال خطبة آخر جمعة، على الوقوف للإمام الخطيب من بين الصفوف موجها له إهانة بالغة السوء، عندما طالب هذا الرجل الإمام بدفع مبلغ من المال يدين به الإمام لهذا الرجل، وبخطاب مهين، قال الرجل للإمام: "عليك أن تدفع لي مالي هنا في المسجد لأنك وعدت ولم توف منذ أسابيع".. الصدمة كانت كبيرة على محبي الإمام الذي خاطب الرجل بالقول أنه لم يتلق أجره منذ شهرين، خاصة وأن الدين لا يتعدى 6 ملايين سنتيم، وأنه سيدفعه له بمجرد صرف الراتب إلا أن الرجل هاج وماج وتهجم على الإمام مستخفا به وبراتبه، الأمر الذي لقي استهجان واستنكار المصلين الذين أوقفوا الرجل وأخرجوه خارج المسجد، بينما كان الإمام يغرق في الدهشة من هول الزلزال الذي حدث له.
وهو المشهد الذي أثر كثيرا في المصلين الذين سارع بعضهم إلى بيوتهم حيث جاؤوا بأموال كثيرة بالملايين وضعوها بين يدي الإمام لحل مشكلته، أو لنقل مشكلة الراتب المهين الذي سبّب له هذه الإهانة.
القصة جعلت الإمام ينزوي في بيته مصدوما لا يرى أحدا عاجزا عن مواجهة أحد.
هذه القصة، جعلت كل من عرفها يصب جام غضبه على وزارة الشؤون الدينية التي تهين الأئمة برواتب زهيدة؛ حيث أن أجر إمام يملك من الأقدمية ما يفوق 10 سنوات لا يمكن أن يتعدى 4 ملايين سنتيم وهو من يقف خطيبا وواعظا لكل شرائح المجتمع. ويروي بعض الأئمة أنهم عندما اشتكوا إلى وزير الشؤون الدينية تدهور مرتباتهم في إحدى ندوات دار المعلم أجابهم بقوله: "أنتم الأئمة تدخلون الأسواق كأئمة وبإمكانكم شراء ما ترغبون بأبخص الأثمان"، هذا الكلام شكّل صدمة قاسية للأئمة الذين اعتبروها إهانة كبيرة في حقهم تتطلب تدخل الرئيس بوتفليقة شخصيا الذي ربما لا يعلم حجم المأساة التي يعيشها الأئمة في الجزائر
إهانة إمام على المنبر لأنه استلف لإعالة أبنائه
اهتز أحد مساجد بلدية برج الكيفان على وقع حادثة مؤلمة، أوقعت الكثير من الأسى في نفوس المصلين، حينما أقدم أحد المصلين خلال خطبة آخر جمعة، على الوقوف للإمام الخطيب من بين الصفوف موجها له إهانة بالغة السوء، عندما طالب هذا الرجل الإمام بدفع مبلغ من المال يدين به الإمام لهذا الرجل، وبخطاب مهين، قال الرجل للإمام: "عليك أن تدفع لي مالي هنا في المسجد لأنك وعدت ولم توف منذ أسابيع".. الصدمة كانت كبيرة على محبي الإمام الذي خاطب الرجل بالقول أنه لم يتلق أجره منذ شهرين، خاصة وأن الدين لا يتعدى 6 ملايين سنتيم، وأنه سيدفعه له بمجرد صرف الراتب إلا أن الرجل هاج وماج وتهجم على الإمام مستخفا به وبراتبه، الأمر الذي لقي استهجان واستنكار المصلين الذين أوقفوا الرجل وأخرجوه خارج المسجد، بينما كان الإمام يغرق في الدهشة من هول الزلزال الذي حدث له.
وهو المشهد الذي أثر كثيرا في المصلين الذين سارع بعضهم إلى بيوتهم حيث جاؤوا بأموال كثيرة بالملايين وضعوها بين يدي الإمام لحل مشكلته، أو لنقل مشكلة الراتب المهين الذي سبّب له هذه الإهانة.
القصة جعلت الإمام ينزوي في بيته مصدوما لا يرى أحدا عاجزا عن مواجهة أحد.
هذه القصة، جعلت كل من عرفها يصب جام غضبه على وزارة الشؤون الدينية التي تهين الأئمة برواتب زهيدة؛ حيث أن أجر إمام يملك من الأقدمية ما يفوق 10 سنوات لا يمكن أن يتعدى 4 ملايين سنتيم وهو من يقف خطيبا وواعظا لكل شرائح المجتمع. ويروي بعض الأئمة أنهم عندما اشتكوا إلى وزير الشؤون الدينية تدهور مرتباتهم في إحدى ندوات دار المعلم أجابهم بقوله: "أنتم الأئمة تدخلون الأسواق كأئمة وبإمكانكم شراء ما ترغبون بأبخص الأثمان"، هذا الكلام شكّل صدمة قاسية للأئمة الذين اعتبروها إهانة كبيرة في حقهم تتطلب تدخل الرئيس بوتفليقة شخصيا الذي ربما لا يعلم حجم المأساة التي يعيشها الأئمة في الجزائر